تحدثت عدة مصادر مطلعة عن ما قالت إنه نشاط مكثف تقوم به شبكات لبيع “شهادة الباكالوريا” السينغالية في موريتانيا.وأكدت تلك المصادر أن هذه الشهادة أصبح البعض يتقدم بها للمشاركة في المسابقات التي تجري في موريتانيا، بعد أن يقوم بشرائها من تلك العصابات بمبالغ مالية تتراوح ما بين 50000 أوقية و30000 أوقية.و تنتشر بموريتانيا مؤخرا ظاهرة شراء الشهادات ،حتى أن الجهات المختصة أصبحت عاجزة عن معالجة المشكل،إلا أن وزير التعليم العالي و البحث العلمي تحدث في تعليق ماض له على مجلس الوزراء عن نسب عالية لتزوير الشهادات بموريتانيا.ويرى الكثيرون أن هذا هو سبب تدني مستويات التعليم ،كما أن عدم تقدير السلطات لأصحاب الكفاءات يجعل من المشكل ظاهرة غريبة حيث تجد في بعض الوزارات مهندسين ودكاترة يقودهم من لا مؤهلات لهم نتيجة لعامل الوساطة و القرابة وعدة إنتماءات أخرى.