أعلن وزير الدمج الألباني كلادا جوشا أمس (الخميس)، أن “عدداً كبيراً” من المهاجرين السوريين في انتظار الدخول إلى ألبانيا، البلد الذي كان حتى الآن في منأى من تدفق اللاجئين وحيث أعلنت الشرطة أنها أبعدت الخميس 12 باكستانياً.
وقال جوشا خلال زيارة لكورسا جنوب البلاد: “تبلغت بأن عدداً كبيراً من السوريين بانتظار الدخول إلى إلبانيا”.
وأوضح الوزير: “يبدو أنه سيتم تغيير المسار نتيجة الفوضى التي تعم في نقطة آيدوميني” على الحدود بين اليونان ومقدونيا.
وأُبعد 12 باكستانياً دخلوا ألبانيا في صورة غير مشروعة أمس، إلى اليونان بحسب ما أفادت الشرطة الألبانية في بيان.
ومنذ تموز (يوليو) 2015، أبعدت الشرطة الألبانية عند الحدود بين ألبانيا واليونان مئات المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى مونتينيغرو عبر ألبانيا ومواصلة طريقهم إلى أوروبا الوسطى والشمالية.
وأضاف جوشا أن “الحكومة يجب أن تكون مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة كافة لعدم إقامة جدران ومنع هؤلاء اللاجئين (السوريين) من دخول ألبانيا”.
وبحسب الإعلام المحلي وضعت السلطات الألبانية خطة لاستقبال حتى 10 آلاف مهاجر سوري في كورسا في قاعدة عسكرية سابقة وفي جيروكاسترا (جنوب) قرب المطار.
وشدد الوزير الألباني على أهمية “التعاون الوثيق مع كل دول الجوار مع اليونان والدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي” في شأن أزمة الهجرة.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك