يعتزم تكتل القوى الديمقراطية تنظيم مهرجان سياسي لشرح مواقفه من مجريات امور الوطن،و استعراض قوته في الشارع الموريتاني، وذلك بعد ذكرى عيد المولد النبوي الشرف نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت مصادر إن التكتل بدأ في التحضير لهذا المهرجان، مردفا أن موعده بالضبط لما يتحدد بعد، لكنها توقعت أن يتم حسمه في القريب العاجل.
ويأتي تنظيم حزب تكتل القوى الديمقراطية للمهرجان بعد مقاطعته للمسيرة التي نظمتها عدة أحزاب في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وقاطعها مع حزب التناوب الديمقراطي “إيناد”.
واعتبر التكتل المسيرة لا تمثل المنتدى، وتشكل امتدادا لقرار سابق اتخذته هذه الأحزاب من وفد الحكومة بقيادة الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف، وهو اللقاء الذي طلب خلاله وفد المنتدى من الوفد الحكومي تقديم رد مكتوب على وثيقة المنتدى التي استلمها سابقا، وهو ما أبدى الوفد حكومة استعداده له، قبل أن يبلغ قيادة المنتدى رفضه، في اتصال بالرئيس الدوري للمنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني.
ويؤكد حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطي “إيناد” أن المادة 13 من ميثاق المنتدى تقول إن قراراته لا يمكن أن تتخذ إلا بالإجماع، وترتب على ذلك أن الخطوات التي اتخذتها بعض الأحزاب المنضوية في المنتدى بلقاء وفد الأغلبية والحكومة أو بتنظيم مسيرة بعد ذلك “لا تعبر عن المنتدى ولا تمثله”.
