وكالة أنباء موريتانية مستقلة

86 بالمائة من الامريكيين يؤيدون كلينتون للرئاسة

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أمس، ترشحها لانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة المقرر في 2016، منهية بذلك فترة طويلة من التكهنات حول ترشحها.
وفضلت قيادة حملة كلينتون إعلان ترشح الوزيرة السابقة بطريقة أبسط مما توقعه الكثيرون، إذ أصدرت الحملة فيديو مدته حوالى دقيقتين يظهر شرائح مختلفة من المجتمع الأميركي، منها الشباب وخصوصاً خريجي الجامعات، والأقليات العرقية والدينية، والمرأة، فيما لم تظهر كلينتون إلا في النصف الثاني من الفيديو معلنة عن ترشحها رسمياً.
واعتبر البعض ذلك محاولة من الوزيرة السابقة لاستهداف الشرائح التي منحت الرئيس الحالي باراك أوباما الفوز مرتين متتاليتين في الانتخابات الرئاسية. وكتبت الوزيرة السابقة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنها ستترشح إلى الرئاسة “يحتاج الأميركيون العاديون إلى بطل، لذا أريد أن أكون بطلتهم”، ومن المرجح أن تزور كلينتون الأسبوع المقبل ولاية أياوا التي أدت خسارتها فيها في العام 2008 إلى فوز أوباما بالرئاسة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته “إن بي سي نيوز” و”وول سترييت جورنال” أن 86 في المئة من المصوتين في الانتخابات التمهيدية للرئاسة “من الممكن” أن ينتخبوا كلينتون، مقابل 13 في المئة ضدها.
وفي الجبهة “الديمقراطية” من المرجح أن يعلن نائب رئيس الجمهورية الحالي جو بايدن ترشحه منافساً لكلينتون. وقال بايدن في مقابلة في وقت سابق من العام الحالي مع قناة “اي بي سي نيوز” الأميركية رداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي الترشح إلى الانتخابات المقبلة “نعم، هناك فرصة للترشح، لكنني لم أقرر بعد، إذ لدينا الكثير من العمل إلى حين موعد الانتخابات”.
ويدرس السيناتور “الديمقراطي” السابق عن ولاية فيرجينيا جيم ويب بجدية إمكان ترشحه إلى الانتخابات المقبلة. ونقل موقع “غلوب نيوز” الإخباري عن السيناتور قوله خلال حملة تبرعات أمس لنائبين “ديمقراطيين”، إنه من الممكن أن يعلن ترشحه “في الوقت المناسب”، مشيراً إلى وجود حال من عدم الثقة بين السياسيين والمواطن الأميركي.
ومن المحتمل أن يعلن عدد من السياسيين “الديمقراطيين” ترشحهم إلى الرئاسة، من أبرزهم السيناتور عن ولاية ماساتشوسيتس إيليزابيث وورن التي كانت قالت في وقت سابق إلى قناة “اي بي سي نيوز” إنها لن تترشّح للرئاسة، لكنه من الممكن أن تغيّر رأيها إذ سبق أن حدث ذلك مع مرشحين آخرين، بمن فيهم السناتور باراك أوباما قبل انتخابات العام 2008. وتعد وارن التي أصدرت كتاباً أخيراً، المفضلة بين “الديموقراطيين التقدميين”.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته “اي بي سي نيوز” و”واشنطن بوست” في حزيران (يونيو) الماضي أن من بين الناخبين المسجلين، سبعة في المائة فقط من “الديموقراطيين” و”المستقلين” الذين يميلون إلى “الحزب الديموقراطي” يؤيدون ترشيح الحزب لوارن ضمن لائحة من سبعة منافسين آخرين افتراضيين، فيما يؤيد 69 في المائة ترشيح كلينتون.
ويفكر حاكم ولاية ماريلاند مارتن أومالي جديّاً بالترشّح إلى الرئاسة الأميركية للعام 2016. ويعد أومالي أقل شهرة على المستوى القومي مقارنة بوارن أو كلينتون أو بايدن، لكنّه تصدّر الأخبار أخيراً حين نأى بنفسه عن البيت الأبيض في ما يخص الهجرة.
وفي الجانب “الجمهوري” كان عضوا مجلس الشيوخ الأميركي تيد كروز عن ولاية تكساس، والسيناتور عن ولاية كنتاكي راند بول أعلنا سابقاً ترشحهما رسمياً إلى الرئاسة. ونقل موقع “بلوومبرغ” الإخباري عن مساعد لكروز قوله إن “مجموعات العمل السياسي” المرتبطة بالسيناتور والتي ترتكز مهمتها على جمع التبرعات لحملته الانتخابية، جمعت حوالى 31 مليون دولار الأسبوع الماضي، ما يعطي دفعة قوية للسيناتور عن تكساس.
ويستطلع حاكم ولاية فلوريدا السابق وشقيق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن جيب بوش، إمكان إطلاق حملة انتخابية لنيل الترشح للرئاسة عن “الحزب الجمهوري” إذ أصدر فيديو أمس سبق بساعات قليلة إعلان كلينتون لترشحها ربط فيه كلينتون بسياسات أوباما الخارجية والداخلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي