رفعت موريتانيا من إجراءاتها الأمنية مع بدء وصول الوفود الرسمية المشاركة في القمة العربية السابعة والعشرين، وانتشرت قوات تابعة للأركان العامة للجيش في محيط العاصمة أنواكشوط، فيما تولت وحدات من الشرطة تأمين محيط مطار «أم التونسي» والفنادق والإقامات المعدة للزعماء العرب بأنواكشوط.
وخصصت الحكومة استقبالاً كبيراً للقادة المشاركين في القمة، فعلى طول الطريق الرابط بين مطار «أم التونسي» الذي تم افتتاحه قريباً، والعاصمة أنواكشوط،سصطف الموريتانيون المرحبون بضيوف القمة، إضافة إلى بعض الفرق الفنية، ونحو ألف جمل كتقليد موريتاني أصيل في استقبال كبار الضيوف.
