قالت مصدر مطلعة إن ولد مرزوك بحث عن حل لدى قادة المنتدى من أجل حلحلة الوضع والخروج من الحالة المتأزمة.لكن مصادر المنتدى قال إن هذه اللقاءات “لم تحمل جديداً”، مؤكدا أن المنتدى ما يزال ثابتاً على موقفه من الحوار.
وكان المنتدى سبق أن علق جميع اللقاءات مع الحكومة والنظام بسبب شكوكه حول سعي الرئيس لمأمورية ثالثة،لكن المعارضة استأنفت هذه اللقاءات بعد التصريحات الأخيرة للرئيس التي نفى فيها نيته البقاء في الحكم.
لكن مصادر في القيادة السياسية للمنتدى قالت إن ولد مرزوك “لم يأت بجديد، ولم يقدم أي معطيات أو ضمانات قادرة على تغيير موقف المنتدى”. وأكدت تلك المصادر أن المنتدى “لن يدخل في حوار بهذا الشكل، ولن يشارك في حوار أحادي ومفصل على مقاس النظام “.
وأضافت أن على النظام العودة إلى المقاربة الأولى للحوار التي توقفت عند عتبة “الرد المكتوب”، وذلك من أجل الاستمرار في الاتصالات التي قد تفضي لحوار حقيقي يشارك فيه المنتدى.
وكان المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية محمد سالم ولد مرزوك،قد أجرى خلال الأيام الأخيرة لقاءات مع عدد من رؤساء المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، هي الأولى من نوعها منذ عدة أشهر.
