قال الأمين التنفيذي لحقوق الإنسان في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “الحزب الحاكم” يربه ولد السغير إن نشطاء إعلاميين وسياسيين هم من يقف وراء إثارة النقاش حول العبودية.
وأردف ولد اسغير أن هؤلاء بدأوا في الاهتمام بالقضية في وقت تعمل فيه الدولة على تسويتها والقضاء على آثارها.
وأضاف ولد السغير الذي يشغل منصب مدير الوكالة الموريتانية للأنباء إن كل الأنظمة المتعاقبة في البلد قامت بالعمل من أجل القضاء على العبودية، لكن ما قام به ولد عبد العزيز يبقى متميزا، وهو ما يعنى أن النقاش حول هذا الملف يجب أن يبقى في حدود النقد الموضوعي البناء.
وفي سيق حديثه علق ولد السغير في مقابلة مع جريدة “القلم”التي أوردت بيان منتدى حقوق الحراطين الذي أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان عن استمرار تهميش الحراطين، قائلا إن ما ورد في البيان غير موضوعي وغير واقعي، نافيا وجود أي نوع من التمييز ضد الحراطين.كما أكد أن القائمين على منتدى حقوق الحراطين وقعوا في مزالق كثيرة حيث يقدمون حقائق دون القيام بتحليل للوضع ويقدمون حلولا غير واقعية، كما أنهم لا يراعون البعد الوطني في ما يقومون به من نشاطات.
وانتقد ولد السغير قرار البرلمان الأوروبي الداعي إلى إطلاق سراح بيرام قائلا إنه غير ملزم، كما أنه مليء بالتناقضات، مضيفا أن حركة إيرا هي حركة غير غير مرخصة وغيرمعترف بها وأنه تم التسامح معها خلال الفترة الماضية ومنحت الكثير من الحرية، كما أن نشطاء هذه الحركة بين أيدي القضاء.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك