أشار نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، نائب رئيس الجمعية الوطنية بموريتانيا محمد غلام ولد الحاج الشيخ،إلى أن موقف ولد المرابط من قضية التشيع “حديث في الصميم، وموقف مكمل لصرخات تحذير صدرت من أعلام وعلماء عدة في البلد”.
وأضاف ولد الحاج الشيخ،أنه نبه لخطر ماحق، ومن فتنة بدا وميضها يشع “.
وقال ولد الحاج الشيخ إن موريتانيا تملك الوقود الكافي لإشعال نار التشيع الفارسي، مشيرا إلى ما اعتبره “حطب كثير من الأزمات السياسية والاجتماعية والغبن والتهميش والجاهزية لبيع الضمير عند نخب عديدة”.
كما دعا إلى “التصدي لخطر التشيع قبل استفحاله، مطالبا بترجمة ذلك في برامج عملية وتنموية ودعوية شاملة، و”أخذ العبرة من بلدان عاث فيها الشيعة فسادا وإرهابا وتقتيلا كما يقع الآن في سوريا واليمن”.
وكان ولد المرابط قد حذر في خطبة عيد الأضحى المبارك مما اعتبره خطر المد الشيعي الصفوي في موريتانيا.وأكد ولد الحاج الشيخ أن موقف إمام الجامع السعودي بأنواكشوط أحمدو ولد المرابط من التشيع في موريتانيا بأنه “ينتمي للمواقف الكبيرة للأمام بداه بن البوصيري”.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك