أنتقل الى رحمة ربه اليوم الاثنين: 14 مارس 2016 في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس،السياسي والدبلوماسي الموريتاني والكاتب الكبير أحمد بابا ولد أحمد مسكة،بعد أسابيع من خضوعه للعلاج إثر وعكة صحية أنتابته.
ودخل ولد أحمد مسكة الحياة السياسية بموريتانيا في خمسينات القرن الماضي، وشغل العديد من المناصب السياسية قبل وبعد استقلال موريتانيا.
ويعد ولد أحمد مسكه من جيل المؤسسين للدولة الموريتانية،بدأ نشاطه السياسي قبل الاستقلال، وواصله بعد ذلك ليصبح واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ السياسي الموريتاني.
وقد أمتهن الفقيد الكتابة والدبلوماسية ،كما ناهض الاستعمار الفرنسي. وُلِد المرحوم في مدينة شنقيط سنة 1935، وشارك وهو طالب في تأسيس اتحاد الشباب الموريتاني الذي شغل منصب أمينه العام.
وبهذه الفاحعة الأليمة تتقدم وكالة أنباء “الخبر”،بالتعازي لأسرة الفقيد وإلى زملاء و أصدقاء ومعارف المرحوم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك