قال متحدث عسكري إن مسلحين هاجموا بلدة في غرب مالي، قرب الحدود مع موريتانيا، قبل فجر اليوم السبت.
ولم يعرف من يقف وراء الهجوم، الذي وقع بعد مرور أسبوع على توقيع اتفاق سلام بين الحكومة وتحالف المتمردين الشماليين الذي يقوده الطوارق.ويهدف الاتفاق إلى إنهاء انتفاضة المتمردين،بما يسمح للسلطات بالتركيز على محاربة إسلاميين متشددين. وبدأ إطلاق النار حوالي الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش، في بلدة نارا التي تبعد نحو 30 كيلومتراً جنوبي الحدود مع موريتانيا. وقال المتحدث العسكري، الكولونيل سليمان مياجا: كان هناك تبادل لإطلاق النار مع (جيش مالي)، وتم صد الهجوم, ويقوم الجيش بدوريات في البلدة بحثاً عن المهاجمين.كما أضاف أنه لا توجد دلائل على سقوط ضحايا.وأضاف شاهد عيان أن دوي الطلقات لا يزال مسموعاً، بعد ساعات من بدء الاشتباكات، وأضاف: نحن في بيوتنا، لا أحد يخرج، كل البيوت مغلقة، القتال مستمر الآن .وقامت حملة عسكرية قادتها فرنسا شمال مالي على متمردين إسلاميين تقودهم القاعدة في 2013، وكانوا سيطروا على المنطقة، بعد أن تسببت انتفاضة الطوارق في وقوع انقلاب عسكري أسقط البلاد في الفوضى. ولا يزال إسلاميون متشددون ينشطون في المنطقة، كما أن الحالة الأمنية غير المواتية امتدت إلى جنوب البلاد .
ولم تتأكد لوكالة أنباء “الخبر”معلومات عن دكاكين الموريتانيين هناك تعرضت للسرقة في ظل الفوضى التي سيطرت على أجواء المدينة منذ فجر اليوم.
ويمتلك الموريتانيون في بلدة “النوارة” بمالي، استثمارات كبيرة في التجارة والتنمية الحيوانية، مما جعل القلق ينتابهم مع انتشار دائرة الحرب المالية إلى تلك المنطقة.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك