أدانت النقابة الوطنية للمعلمين بموريتانيا الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له المعلمة زينب “من إحدى أمهات التلاميذ”، وذلك في مدرسة طلحة بن عبيد الله التابعة لمقاطعة تيارت بانواكشوط الشمالية”، مؤكدة أنها “ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موظف عمومي للإهانة والاعتداء”.
وتساءت النقابة في بيان وصلت وكالة أنباء “الخبر” نسخة منه عن سبب ما وصل إليه تعامل السلطات مع الموظفين العموميين من تجاوز للقانون، وعدم المبالاة ، والاستعاضة عنهم اليوم بكل من هب ودب”، مؤكدة استنكارها لما وصفته “بالعدوان الهمجي المتمثل في انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية، والاعتداء على العاملين بها”.
وذكرت النقابة في بيانها أن “المادة: 23 من القانون 09/93 المتضمن للنظام الأساسي للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة تلزم الدولة بحماية الموظف أثناء تأدية عمله من جميع أنواع السب والقذف، فبالأحرى إذا وصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي”، مطالبة “الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من اعتداءات باتت تتكرر بشكل شبه يومي”.
ووجهت النقابة “دعوة خاصة لحماة القانون لتضافر الجهود لإيقاف الاعتداء على المعلمين”، كما وجهت “تحية خاصة للمعلمة زينب على صبرها وتحملها للمسؤولية”، ورفعت “نداء إلى الرأي العام للتضامن معها في وقت تكرم فيه نساء العالم، وتضرب فيه المعلمات عندنا داخل فصل التدريس”.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك