اتهمت نقابة الصحفيين الموريتانيين “فليب ألستون” مقرر الأمم المتحدة المكلف بمكافحة الفقر بإثارة الفتنة و الضغائن بين أفراد الشعب الموريتاني، مذكرة هيئة الأمم المتحدة بأن مهمتها هي نزع فتيل الحروب وعدم إشعال التوتر.
و طالبت النقابة في بيان لها وزعته اليوم الثلاثاء المقرر الأممي بمراجعة تقريره الذي أصدره بعد اختتام زيارته لموريتانيا وسحبه من أجل تصحيح الأخطاء التي وردت فيه.
وقالت النقابة إن التقرير وردت فيه فقرة اتهم فيها المقرر الأممي موريتانيا باتباع أسلوب التغييب الممنهج والتهميش والإقصاء دون أن يقدم أي أدلة أو يكشف عن أية حالات من هذا القبيل.
وأكدت النقابة أن النهج الذي اتخذه مقرر الأمم المتحدة متناقض مع مسؤوليته كمقرر محايد يستجلي الحقائق على الميدان ويوثق معلوماته من مصادر ذات مصداقية.
كما أشارت النقابة إلى أن المقرر لم يراجع في بحثه هيئات المجتمع المدني والهيئة الوطنية للمحامين التي ينخرط فيها جل المحامين في البلد.
وكان المقرر الأممي قد وجه الأسبوع الماضي ، بعد اختتام زيارته لموريتانيا تحذيراً إلى الحكومة من عدم الاستقرار إذا لم يتم توزيع ثرواتها بشكل عادل بين فئات المجتمع، متحدثاً في الوقت ذاته عن إنجازات مهمة تحققت في السنوات الأخيرة.
وقال المقرر الأممي في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة انواكشوط، إن استقرار موريتانيا في منطقة تذبذب يمكن أن يقوَض إذا لم يتم توزيع منافع النمو على نحو عادل.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك