محمدو ولد عبدالله المصور السابق بالوكالة الموريتانية للانباء قبل سنة من الان بدا رحلة طويلة مريرة يحفها الالم والمرض والمعاناة
مرض القلب واخر فى الصدر وعجز تام عن النطق أو المخاطبة.
ملفه الطبي لم يعد يتسع لرسم جنبات كبوته الصحية من معطيات أكدها اطباء القلب والصدر و مختصي الاشعة والمختبرات.
الرجل خدم وطنه بمهنته فنسيه الوطن لينساه الجميع بدء بالوكالة الموريتانية للانباء ونقابة الصحفيين ليبقي وحيدا مع اسرته الفقيرة الصابرة
المفجوعة.
اليوم يقيم ولد عبدالله فى أشباه غرف مظلمة بائسة هجرتها الفئران اذ لافتات فيها و لا حتى رائحة أكل و لا هم يحزنون؟
يصارع الرجل المرض بصمت وتحمل وشجاعة وقد انفض من حوله الكثيرون إن لم نقل أن الجميع أنضم للتضامن في نسيانه و الهروب منه.
الرجل ينتقل الى العالم الاخر ببطئ و ألم يعتصره يسافر امام اعين لاتملك سوى الدموع و الحسرة على من عول عليهم ممن يتوجب عليهم مواساته فيما نزل به من محنة.الرجل الذى خدم قطاع الصحافة بقوة شبابه تخلى عنه الجميع ليلقى مصيره في غمرة المهملات و نائبات الدهر.هذا يحدث في شهر رمضان الخير و التوسعة مع ما يشاع من كثرة الوزراء و الوزارات و الهيئات الخيرية و المنظمات الانسانية و الاحزاب و المبادرات.
اسلمه الجميع لنكبات و ريب الدهر لغرف خف محملها بائسة فقيرة مظلمة بمقاطعة الرياض ليلقى النسيان و ليتجرع ظلم الوطن و الاهمال في شهر النور و الانوار و الهدي و الهدايات و التعاضد و المواسات.
للاتصال بالمصور محمدو ولد عبدالله على رقمه الشخصي:
47481753
