ألمحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتعاطفها مع هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية ، وقالت في برلين رداً على سؤال بشأن ما يعنيه تقلد هيلاري كلينتون منصب رئيس الولايات المتحدة بعد أن سبقتها هي في ذلك في ألمانيا وتيريزا ماي كرئيسة وزراء بريطانيا وإيرنا سولبرج في النرويج: «يعني ذلك أننا سنقترب عندئذ من التوازن في الثقل بين النساء والرجال في المناصب القيادية».
وأكدت ميركل عقب لقائها إيرنا سولبرج امس في برلين أن يوم الانتخابات هو «يوم رائع للديمقراطية» في الولايات المتحدة وأضافت: «وسننتظر نتائجها بشغف».
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه يرى الولايات المتحدة «بلداً منقسماً بشكل أو بآخر» عقب المعركة الانتخابية المحتدمة بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومنافسها الرئيسي دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
وتوقع شتاينماير أن «تخلف المعركة الانتخابية إرثاً ثقيلاً للشخص الذي سيتولى منصب الرئيس مستقبلاً» وقال في برلين: «سيكون من الصعب تجاوز الحفر التي أصبحت أكثر عمقا وتفصل بين المعسكرات السياسية في أمريكا».
والتزم شتاينماير التحفظ عند التحدث عن توقعاته بشأن السياسة التي سينتهجها الاتحاد الأوروبي تجاه الولايات المتحدة مستقبلاً وقال إنه ربما كانت هناك مخاوف من أن تصبح العلاقة بين أوروبا وأمريكا أكثر صعوبة بصرف النظر عما ستسفر عنه الانتخابات. أضاف شتاينماير: «أعرف هيلاري كلينتون منذ أن كانت وزيرة خارجية زميلة وليس لدي هذه المخاوف مبدئياً». ومشيراً لترامب حذر شتاينماير من التفكير في إطار تصنيفه إما صديق أو عدو.
(د.ب.أ)
أمريكي يدلي بصوته من الفضاء
قالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أول أمس الاثنين، إن رائد فضاء أمريكي على متن محطة الفضاء الدولية، أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وصوت روبرت شين كمبرد، رائد الفضاء الأمريكي الوحيد على متن محطة الفضاء الدولية، إلكترونياً خلال الأيام القليلة الماضية. وتم اعتبار التصويت قانونياً بموجب قانون ولاية تكساس لعام 1997 والذي يسمح لرواد الفضاء، ومعظمهم من سكان هذه الولاية والتي تعد موطناً لمركز «جونسون» للفضاء حيث يخضعون للتدريب، بالإدلاء بأصواتهم إلكترونياً وهم في الفضاء.
ويتواجد كمبرد حالياً على متن محطة الفضاء الدولية مع رائدي فضاء روسيين ومن المتوقع أن ينضم إليهم رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه ورائدة الفضاء الأمريكية بيجي ويتسون ورائد الفضاء الروسي أوليج نوفيتسكي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
(وكالات)
آخر التراشق .. «مدفع فالت» و«مللنا الأغبياء»
سيسجل التاريخ الأمريكي الحديث أن الانتخابات الرئاسية 2016 سجلت المنسوب الأعلى من التراشق الانتخابي، الذي لم يبقِ على غطاء مستور. وفي آخر حفلات هذا التراشق الكلامي بين المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، والجمهوري، دونالد ترامب، أوصاف مثل «مدفع فالت»، و«وجه الفشل» و«ضقنا ذرعاً بالأغبياء»، وغيرها.
ولعل حدة تلك الأوصاف ما هي إلا مؤشر على السباق المحموم وتقارب فرص الفوز بين المرشحين قبيل ساعات من لحظة الحسم.
فمن فيلادليفا (بنسلفانيا) شنت كلينتون مساء الاثنين هجوماً عنيفاً على منافسها الجمهوري، واصفة إياه ب«المدفع الفالت» الذي لا يمكن التكهن بأفعاله أو بأضراره الخارجة حتى عن إرادته، مؤكدة أن الناخبين أمامهم «خيار واضح».
وخلال مهرجان انتخابي في فيلادلفيا، قالت كلينتون إن الأمريكيين أمامهم «خيار واضح في هذه الانتخابات، خيار بين القسمة والوحدة»، مشددة على أن منافسها الملياردير الشعبوي هو «مدفع فالت يمكنه أن يعرض كل شيء للخطر».
«الفلافل».. وسيلة ترويجية ل«كلينتون»
في حركة غير متوقعة قبل يومين من الانتخابات، قام الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بزيارة مدينة ديربورن التابعة لولاية ميشيغان، حيث استمتع بتناول الأكلات العربية وخاصة «الفلافل».
زيارة بيل كانت مفاجأة لسكان مدينة ديربورن التي تضم تجمعاً كبيراً لمواطنين من أصل عربي في أمريكا. وتندرج الزيارة ضمن حملة ترويجية دعماً لزوجته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون.
واستمتع سكان المدينة، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بالتقاط صور السيلفي مع الرئيس الأمريكي الأسبق فيما توقف موكبه في سوبر ماركت «غرينلاند» ومطعم «الأمير» الشهير في المدينة بمأكولاته العربية، ليتذوق «الفلافل» ويتعرف إلى «الكوسا».
وفاجأ بيل كلينتون زبائن وعمال مطعم «الأمير» بديربورن، ميتشيغان، وهو مطعم للمطبخ الشرق أوسطي.
(وكالات)
