عين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الإثنين بأنواكشوط مجلساً أعلى للشباب وهي أعلى هيئة تعنى بإشراك الشباب في صناعة القرار وامتصاص بطالته وإشراكه في الحياة السياسية وهي خطوة أتت في سياق استباق أي حراك شبابي مناهض للسلطة.
وكان الرئيس الموريتاني أعلن في أول لقاء علني مفتوح ضم في سبتمبر (أيلول) في عام 2014 الرئيس والمئات من الشبان الموريتانيين نيته تشكيل مجلس أعلى يعنى بحل مشاكل الشباب وإخراجه مما سماه ” التهميش والغبن” علما أن الشباب في موريتانيا دون سن الخامسة والعشرين يشكل نسبة 75 % من السكان.
وضمت تشكيلة المجلس التنفيذي للمجلس برئاسة الشاب محمد يحي ولد الطالب إبراهيم و سبعة عشر عضوا يمثلون مختلف الأطياف الشبابية في البلاد التي تحركت عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية للمطالبة بالاهتمام بالشباب الموريتاني.
وكانت موريتانيا قد عرفت محاولات فاشلة لاستنساخ تجارب الربيع العربي من خلال تشكيل حركة ” 25 فبراير” وعدة حركات أخرى ما لبثت أن خمدت جذوتها نتيجة لعدم اهتمام الشارع الكبير بهذا الحراك ما عدا شباب أحزاب المعارضة وخاصة الإسلاميين الذين واصلوا تنظيم بعض الاحتجاجات على سياسات الحكومة.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك