بعد التنصيب الرئاسي و ما بعده من حمى انتظار الحكومة الجديدة.تثير الأوساط السياسية في أنواكشوط تساؤلات عديدة فيما يتعلق بملف العلاقة بين كبار النخبة العسكرية في البلاد و الرئيس محمد ولد عبد العزيز. بعد أن شكلت الحكومة الجديدة,خالية من أي وزراء محسوبين على الفريق محمد ولد الغزواني قائد أركان الجيوش. مما يعد سابقة تخلو فيها تشكلة الحكومة من مقربين من الفريق الغزواني,الذي يعتبر الرجل الثاني في سلم نظام الحكم.وكان قد أبعد محمد محمود ولد محمد الأمين الذراع السياسي لقائد أركان الجيوش عن رئاسة”الاتحاد من أجل الجموريه ” الحزب الحاكم. وتقول مصادر مطلعة ل “الخليج” الامارتية إن التشكلة الحكومية الجديدة هي الأقل تمثيلاً للشخصيات المحسوبة على قادة و كبار الجيش. ولا يعرف تأثير ذلك في “النخبة العسكرية” الحالية,التي أثبتت تماسكها في ظروف صعبة إبان التقلبات السياسية الماضية,كما ثبت ذلك إبان مرض الرئيس محمد ولد عبد العزيز جراء طلق ناري أصابه في 13 أكتوبر 2012.