طالب نشطاء حقوقيون في موريتانيا بوحيد خطبة الجمعة في جميع المساجد، لتتناول جرائم الاغتصاب بعد وقوع 4 حوادث اغتصاب متتالية خلال شهرين.
وعلى وقع ارتفاع هذه الجرائم، انطلقت عدد من المبادرات والحملات، بينها حملة “أوقفوا الاغتصاب”، ومبادرة “تكلمي” التي تهدف الى دعم الضحايا وتحذير المجتمع من خطورة تفشي الظاهرة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع دعوة توحيد خطبة الجمعة، حيث نشر عدد من المدونين الموريتانيين دعوات تطالب السلطات بالتدخل والوقوف بحزم أمام ارتفاع معدلات الاغتصاب، وحث المواطنين على العمل لإيقاف الظاهرة.
ويعول المسؤولون عن حملة “أوقفوا الاغتصاب” كثيرا على دور خطباء تلجمعة في التوعية بخطورة جرائم الاغتصاب والقتل، خاصة اغتصاب الأطفال، ونبهوا على خطورة السكوت على مثل هذه الجرائم التي تزداد يوميا في أحياء أنواكشوط.
وخلال الأشهر الماضية، تم تسجيل أربع حالات اغتصاب كل ضحاياها أطفال دون العاشرة.
وقالت مليكة بنت محمد الأمين، رئيسة رابطة “تكلمي” التي تهدف إلى مؤازرة المغتصبات وتشجيعهن على متابعة المتهمين، إن “المجتمع الموريتاني كأي مجتمع محافظ، يعتبر الحديث عن الاغتصاب من المحظورات، لذلك فالأسر تفضل التستر على هذه الجريمة إذا حدثت، وهذا ما نسعى إلى التوعية بخطورته ومؤازرة المغتصبات ومعاقبة الجناة”.
وأضافت في حديث لـ العربية.نت” أن تأسيس الرابطة النسائية “تكلمي” جاء بسبب الفراغ وغياب دور المجتمع المدني في الدفاع عن ضحايا الاغتصاب.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك