تستعر المعركة بين مختلف أجنحة النظام الموريتاني على ملف تعيين الحكومة المرتقبة يوما بعد آخر إلا أن معركة خفية أخرى لا تقل أهمية نشبت فصولها بين أجنحة النظام حول الهيمنة المستقبلية على قيادة الحزب الحاكم “الاتحاد من أجل الجمهورية”.
وتفيد بعض التسريبات شبه المؤكدة أن الحزب الحاكم سيشهد تغييرا جذريا خلال مؤتمره الطارئ المتوقع في الفترة الجيزة المقبلة.
وأكد متابعون الشأن الحزبي في البلاد في تصريح ل “الخليج” أن هناك صراعاً قوياً بين كبار رجال النظام على تولي قيادة الحزب الذي يشهد صراعا متناميا منذ حملة الانتخابات التشريعية الماضية التي أزاحت رئيسه السابق محمد محمود ولد محمد الأمين.
