مشكلة التلفزيونات المستقلة الثلاث انها تدار من قبل لصوص واصحاب سوابق معروفين لدى العدالة ويعفرهم كل من سير سجن نواكشوط المدني.
لنبدأ بتلفزيون شنقيط فمديره أحمد ولد محمد الامين مزور ومتحايل من الطراز الرفيع فقد جمع كذبا ما يقارب 13 مليون اوقية من ريع حفلة فنية مزعومة للفنان المصري ايهاب توفيق بدعوى أنه سيزور موريتانيا في دجنبر 20002 وهي كذبة كبرى وعملية تحايل راح ضحيتها العشرات من الموريتانيين ومن مشجعي ومحبي الفنان ايهاب توفيق وهرب ولد محمد الامين مدير قناة شنقيط الفضائية الى الخارج خوفا من الاعتقال وصدرت بحقه مذكرة توفيق وبحث دولية لم تنفذ الى أن عاد من منفاه الاختياري وتم التغاضي عنه ولم تتم متابعته على جريمته .
ومدير قناة الساحل الفضائية هو محمد ولد خيار وهو مزور من الطراز الكبير وصاحب سوابق فقد تم سجنه في عام 1992 وبقي أكثر من عام كامل في السجن المدني بتهمة تزوير شهادات وطنية مرموقة في 1984 وهي على التوالي الباكلوريا الادبية الفرنسية والمتريز بجامعة نواكشوط وهو لم ينجح في الباكلوريا عام 1984 أحرى الجامعة التي لم يطأها بقدميه .
وقد فضح أمره زميله في الدراسة على أعمدة صحيفة “le temps” التي نشرت ملف تزويره وتحايله على الدولة الى أن رفعت وزارة التعليم شكوى قضائية ضده وسجن لتورطه في تزوير الشهادات وتحول بعد خروجه من السجن الى أكبر بشمركي في الصحافة الموريتانية وعمل بعدها مديرا لصحيفة ” لا فريتي” سيئة السمعة التي كانت واجهة لمخابرات نظام ولد الطايع ويديرها محمد الشيخ مدير الاذاعة الحالي.
اما مدير قناة الوطنية شيخنا ولد الامام فحدث ولا حرج فهو من قام بسرقة 50 مليون اوقية ابان حكم اخته ختو وصهره سيدي ولد الشيخ عبد الله لدى توليه ادارة صندوق القرض والادخار ” كابك” توجونين وسجن عامين الى أن أفرج عنه واصبح صحفيا ومديرا لقناة الوطنية .
نقلا عن:
https://rimsf.com/typo-news/4426-2015-02-22-15-42-46
