حوّل اتحاد الأدباء والكتّاب الموريتانيين فعاليات الدورةة العاشرة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني،المنظمة تحت شعار “الأدب والحلم المغاربي”، إلى “عرس قومي”، يتغنى بالوحدة المغاربية والعربية وبقضية العرب المركزية القضية الفلسطينية .
وتميزت انطلاقة المهرجان في هذه الدورة بافتتاحيات شعرية وسردية من طرف ورواد الأدب الموريتاني الحديث، تغنت بشعارات وأحلام الأمة وطبعتها دعوات الوحدة والإصرار على نهوض الوطن العربي الكبير، وسط استحضار رموز الإشراق العربي .
وأكدت وزيرة الثقافة الموريتانية فاطمة بنت الصوينع في افتتاح المهرجان، أن الأدباء والكتّاب يتحملون مسؤولية كبيرة لأنهم حملة لواء الفكر والإبداع، وينتظر منهم النهوض بالثقافة والأدب، واصفة المهرجان بأنه يشكل “فرصة عظيمة للنقاش والتباحث بشأن الأدب والثقافة عموماً بغية تطويره وتثمينه وتسليط الضوء على القضايا والإشكاليات التي تطرحها المنظومة النقدية المعاصرة من خلال التفاعل مع الروافد الفكرية والفلسفات والتيارات الوافدة في ظل الحداثة” .
ورسم شاعر موريتانيا الكبير أحمد ولد عبدالقادر بالشعر الفرق بين طموح الأجيال المغاربية في التوحد وتعثر الآلة السياسية، ودعا الشاعر الخليل النحوي الأجيال الشعرية الجديدة إلى تذكر تضحيات الرواد، والاهتداء بنضالهم وتجاربهم .
ودعا الخليل النحوي الشعراء الجدد إلى الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الشبان العرب في هذه الظروف .
وفضلاً عن إلقاءات شعرية مع الشعراء ناجي محمد الإمام، الملقب ب”متنبي موريتانيا”، والشاعر محمد ولد أعلي، ومحمد ولد الميداح، شهد حفل الافتتاح عرضاً لفيلم وثائقي عن مسيرة أربعين سنة من عمر اتحاد الأدباء الموريتانيين، وعرض غنائي عن حلم الوحدة المغاربية.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك