جاء في نشرة رسمية أكدت فيها وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية حصول لقاءات عدة بين قادة القاعدة بالمغرب الإسلامي ومنظمة فارك الكولومبية تمت في منطقة الساحل
وذلك لتأمين الممرات التي تسلكها تجارة المخدرات باتجاه أوروبا والتي تمر بموريتانيا وتحميها القاعدة وفق ما أوردته جريدة إلموندو الإسبانية.
وتعتقد الشرطة الإسبانية أن منطقة الساحل تعتبر أهم ممرات تهريب المخدرات في العالم. وتتولى القاعدة تأمين هذا الممر لتمر المخدرات إلى المغرب والجزائر وليبيا قادمة من أمريكا الجنوبية.
وتؤمن هذه التجارة جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من خلال تحالف مع منظمة فارك الكولومبية إحدى أقوى تحالفات المخدات في أمريكا الجنوبية، كما جاء في تقرير ل Intenational Business Times نشر مؤخرا.
وحسب أرقام للأمم المتحدة فإن كل 50 دولارا تدفع لشبكات تهريب المخدرات مقابل غرام واحد، تذهب منها 15 بالمائة لتمويل الجماعات الجهادية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
