قدم مسؤول العلاقات الخارجية في مبادرة إنصاف الحقوقية التراد ولد صلاحي على أن قضية”معتقلي موريتانيا في غوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي هي القضية الوحيدة التي هي محل إجماع وتتحد فيها كافة القوى رغم اختلافاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية المتنوعة في موريتانيا”.
وأضاف ولد صلاحي في ندوة حقوقية اليوم بأنواكشوط وذلك بمناسبة صدور مذكرات محمدو ولد صلاحي من داخل سجنه في غوانتنامو أن هناك مفارقة وهي أن السلطات الكندية أبت تسليم ولد صلاحي للولايات المتحدة، ثم اعتقل في داكار ثم أبت تسليمه للمخابرات الأمريكية وسلمته إلى إدارة الأمن الموريتانية 2000 التي سلمته للولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف ولد صلاحي “أن حكومة الشيخ ولد سيدي عبد الله تسلمت طلبا من السلطات الأمريكية بضرورة تسلم المعتقلين الموريتانيين الأمر الذي اعترفت به الحكومة الموالية “في إشارة لحكومة مولاي ولد محمد لغظف “.
وقال ولد صلاحي “أن ولد عبد العزيز يرفض مقابلة أسر المعتقلين الموريتانيين في غوانتنامو”.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك