اعتبر النقاد هذا العمل منافيا لقيم المجتمع حيث تضمن لقطات غريبة ومنافية للعادات والتقاليد الموريتانية.
وتروي أحداث المسلسل التمزق الحاصل في النظام الاجتماعي الموريتاني، وقد كتبه أحمد محمود عتيق وقام بإخراجه باب مين.
وقال أحد النقاد إن بعض أحداث مسلسل “وجوه من خشب” غير مقبولة طالما تمرر لقطات تشجع على الجريمة والقتل إلى حد ما. فيما عبر آخرون عن تخوفهم من المخاطر التي تحملها بعض أحداث المسلسل لما يمكن أن تؤثر به على المجتمع وتكرس الجريمة.
فيما اأى آخر أن مسلسل “وجوه من خشب” هو ايضا مسلسل من خشب ، السينما الموريتانية التي تعاني من شيخوخة..
في المقابل يرى العديد أن مع هذا العمل شهدت الدراما الموريتانية نقلة نوعية في إنتاجها خاصة مع تواجد بعض الممثلات اللاتي يواجهن صعوبات كبيرة في ممارسة مثل هذه المهنة في المجتمع الموريتاني.
وكان الكاتب أحمد محمود عتيق قد رد على الانتقادات الموجهة للعمل بأن المسلسل يطرح واقعا مريرا تعيشه الإنسانية جمعاء، وأكد أنه مسلسل “وجوه من خشب” يبعث برسالة أن أفيقوا فإن المجتمع الموريتاني يتجه نحو الضياع.
و أعتبر مغر آخر المخرج باب مين مخرج مسلسل ورطة ف ورطة ومسلسل الدرامي الجديد وجوه من خشب عملا مقبولا متمنيا التوفيق للمخرج.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك