تهافت مسؤولون موريتانيون بينهم وزير في الثناء على فرنسا مؤكدين أنهم صناعة فرنسية كامتنان منهم لفرنسا التي تلقوا تكوينهم بها، وجاءت التصريحات خلال كلمات لهم في حفل أقيم قبل البارحة بمبنى السفارة الفرنسية بأنواكشوط على شرف بعض الأطر من خريجي الجامعات الفرنسية.
وحضر الحفل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم، الجراح كان، المفوضة المساعدة للأمن الغذائي نجوى كتاب،و عائشة بنت امحيحم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب البروفسور أحمدو ولد حوبه، الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة شركة الضمان محمد يحي ولد حرمه، الرئيس السابق للمجموعة الحضرية أحمد ولد حمزه،إضافة إلى بعض رجال الأعمال ممن تلقوا تكوينات سابقة في فرنسا.
وقد تبادل على منصة الحفل عدد من هؤلاء الإضافة للسفير الفرنسي جويل ماير.
الوزير ولد سالم أكد في كلمته أنه يتشرف بكونه منتجا فرنسيا مستعرضا العلاقة التي تربطه بفرنسا مشددا على أنه صديق لفرنسا ويعتبر نفسه صناعة فرنسية.
الوزير أكد أنه متأثر بالثقافة الفرنسية وصديق لها وسيظل صديقا لها حتى بعد تنحيته من الوزارة وخروجه الحكومة.
المفوضة المساعدة نجوى كتاب أدلت بدلوها في الثناء وقالت إنها منتج فرنسي وأن حياتها فرنسية وذلك بعد أن درست بالمدرسة الفرنسية منذ الابتداثية وأصبحت لا تتذوق سوى الثقافة الفرنسية بل إن “هواها فرنسيا بامتياز” و أنها لا تتابع في نشرة الأخبار سوى أخبار فرنسا.
و جائت كلمة السفير الفرنسي جويل ماير ردا على مداخلات المدعوين، حيث نقل من خلالها تحيات بلاده التي قال إنها ستظل سندا لهم، مؤكدا اهتمام بلاده بموريتانيا، وذكر أن فرنسا قدمت الكثير لطلبة موريتانيا، معتبرا أن مبادرة اللقاء ودعوة خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية تمثل نواة لهم من أجل المزيد من التلاقي.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك