قالت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء إن الشرطة المالية تحتجز حوالي 20 متشددا إسلاميا مشتبها بهم في الأيام الأخيرة بينهم فرنسيان على الأقل ومدبر هجوم على مطعم في العاصمة باماكو في مارس آذار.
واعتقلت الشرطة رجلا يدعى ساوتي كوما يوم الأحد في بلدة ميلو وسط مالي وقالت إنها تشتبه في أنه يقف وراء هجوم على مطعم أدى إلى مقتل مواطن فرنسي وضابط أمن بلجيكي وثلاثة من مالي.وأعلنت جماعة “المرابطون” الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأضافت المصادر أن الرجال الآخرين الذين احتجزوا أمس الاثنين بعد عبورهم من دولة ساحل العاج المجاورة نقلوا إلى العاصمة باماكو لاستجوابهم.وقال أحد المصادر الأمنية إن أغلب المحتجزين من موريتانيا وبعضهم من مالي وفرنسا.
وذكر مصدر آخر “أنهم 20 جهاديا افتراضيا بينهم فرنسيان… كلهم إسلاميون بلحى.”
وتم إلقاء القبض على المجموعة لعلاقتها بإثنين من جماعة أنصار الدين الإسلامية اعتقلهما الجيش وسط مالي الأسبوع الماضي بعد العثور على أدلة تربطهما بهجمات مزمع القيام بها.
و كانت جماعة أنصار الدين جزءا من تحالف مقاتلين إسلاميين استولى على صحراء مالي الشمالية بعد انتفاضة الطوارق في عام 2012 إلا أنه تم طردهم في وقت لاحق من نفس العام عن طريق عملية عسكرية فرنسية.
وأعلنت الجماعة الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات وقعت في الآونة الأخيرة في جنوب وغرب مالي بما في ذلك في باماكو التي كانت تعتبر في السابق في مأمن من العنف.
ووقعت جماعات انفصالية مسلحة وحكومة مالي اتفاق سلام في يونيو حزيران يهدف إلى وقف الانتفاضات في شمال البلاد لكن جماعة أنصار الدين لم تكن بين الجماعات الموقعة.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك