افتتح الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين اليوم الثلاثاء مؤتمرا إسلاميا دوليا حول “العنف والتطرف في ميزان الشرع”بقصر المؤتمرات بالعاصمة أنواكشوط، وسط مشاركة عدد من العلماء والباحثين من عدة بلدان.
وأشار ولد حدمين الى أن المقاربة الموريتانية التي تعتمد الإسلام منطلقا لها حققت نجاحات معتبرة، وكانت محل إعجاب وثناء من الشركاء ، كما انعكست على واقع البلاد، حيث أصحبت واحدة أمن واستقرار.وأشار إلى أن الإسلام دين محبة وتسامح ومجادلة بالتي هي أحسن، دين نماء وبناء، وليس دين قتل وتدمير.
وأردف ولد حدمين: “الأمة اليوم يساق أبناؤها إلى الموت انتحارا وتفجيرا، عبر فهم خاطئ للدين، وشعارات مغلوطة، وانحراف عن مبادئ الإسلام السمحة، وقواعده في احترام الآخر، والحوار معه”.
واعتبر ولد حدمين أن الأمر يستوجب مواجهته، وحماية القيم الدينية، والثوابت الوطنية، مذكرا
بتجربة حوار العلماء الموريتانيين مع من وصفهم بـ”الشباب المغرر بهم”، واصفا التجربة بأنها “خير دليل على نجاح المسار الذي اختارته موريتانيا في هذا المجال”.
