وكالة أنباء موريتانية مستقلة

لوبان يتهم مخابرات غربية بهجوم شارلي إيبدو

اتهم الزعيم اليميني الفرنسي جان ماري لوبان أجهزة مخابرات غربية بتدبير الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الذي أودى بحياة 12 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري نتيجة نشرها رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال جان ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني، إن “مجزرة شارلي إيبدو” قد تكون من عمل جهاز مخابرات بالتواطؤ مع السلطات الفرنسية.
وتتسق تصريحات لوبان مع ما تعج به شبكة الإنترنت من فرضيات توحي بأن الهجوم كان من تدبير عملاء مخابرات أميركيين أو إسرائيليين لإشعال حرب عدائية جديدة بين الإسلام والغرب،حسب صحيفة ذي الإندبندنت البريطانية.
وأثارت تصريحات لوبان التي أدلى بها قبل يومين لصحيفة (كومسومولسكايا برافدا) الروسية ونقلتها الصحيفة البريطانية، حفيظة السياسيين الفرنسيين حتى إن ابنته وخليفته في قيادة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، حاولت أن تنأى بحزبها عن أقوال والدها هذه.
وكان لوبان قد تنحى عن قيادة حزب الجبهة الوطنية لكنه بقي رئيسا شرفيا له مدى الحياة.
ونقلت الصحيفة الروسية عن لوبان قوله إن “الهجوم على شارلي إيبدو يشبه عمل جهاز مخابرات سري لكننا لا نملك دليلا على ذلك”.
وأضاف “لا أعتقد أن الهجوم كان من تدبير السلطات الفرنسية لكنها هي من سمحت بارتكاب هذه الجريمة”.
ولتبرير تصريحاته، أشار لوبان إلى أن أحد الأخوين اللذين نفذا الهجوم، ترك بطاقة هويته داخل السيارة التي هربا بها.
ومضى الزعيم اليميني في تصريحاته إلى حد وصف من شارك في مسيرة “مناهضة الكراهية” في باريس الأحد الماضي والبالغ عددهم مليونا ونصف مليون شخص، بأنهم “ليسوا من مناصري شارلي إيبدو، بل يشبهون (ممثل الأفلام الكوميدية الصامتة الإنجليزي) شارلي شابلن” أي أنهم “مهرجون” حسب تفسير صحيفة الإندبندنت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي