رأى الكاتب السعودي، عبد الله العتيبي، أن الجزائر والعراق كانت لهما مصالحهما الخاصة التي دفعتهما لعدم الموافقة على قرار الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
وأوضح العتيبي، في مقاله، “حزب الله في ميزان لبنان والعراق والجزائر”، فى صحيفة الحياة اللندنية، أن تحفظ الجزائر على قرار الجامعة العربية، يعود لأنها اعتادت على عدم التدخل في القضايا التي تهم الخليجيين بحجة النأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف أن الجزائر تنأى بالنفس دائماً بصمت عن قضايا وجودية خليجية، وأخشى من اليوم الذي تنأى فيه دول الخليج عن دعم مواقف الجزائر بحجة عدم الانجرار للتورط في شؤون الجزائر الداخلية.
ورأى الكاتب أن موقف العراق الرافض لقرار اعتبار حزب الله إرهابيا، يعود إلى سيطرة النخبة الطائفية الموالية لإيران على الحكم، والتي أسست الحشد الشيعي وأطلقته في المدن والبلدات العراقية، ليتبنى تثبيت التبعية الإيرانية بالقوة.
وأكد أنه لو انضم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري لإخوته وزراء الخارجية العرب وأسقط «حزب الله»، فسيسقط الحشد الشعبي أوتوماتيكياً، بتشابه الظروف، وفي هذا سقوط للحكومة العراقية الحالية المشرعنة بفتاوى مرجعيات الحشد، ويسقط في النهاية إبراهيم الجعفري نفسه بصفته وزيرا للخارجية.
الخبر-مواقع-وكالات
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك