ﺷﻜﻠﺖ ﻗﻤﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻝ 8 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ، ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﻣﻼﺋﻢ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ اﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﺔ ، ﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺳﻠﻜﻮ ﻭﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺯﻳﺪﺑﻴﻪ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ.
ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻤﺔ ، ﺍﻟﺘﺤﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،
ﻭﺣﻴا ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ، ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺸﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺩﻳﺒﻲ ﺇﺗﻨﻮ ، ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺅﻭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ .
ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ،2011 ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻋﻴﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﺯﺍﺭ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ، ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ .
ﻭﺃﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﺜﺎﺑﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻬﻢ ، ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2011
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺻﻮﺕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺿﻌﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ ،2011 ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﻣﻨﻲ .
ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﺎﻡ ؛2011 ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺩﻣﺞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻳﻮﻣﻲ 21 ﻭ 22 ﻣﺎﺭﺱ 2016 ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﻴﺎﻣﻲ 18 ﻭ 19 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 2016 ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ( ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻜﺎ ) ﺗﻀﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ ( ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ) ، ﺳﺒﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ، ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺟﺎﻛﺎﻳﺎ ﻛﻴﻜﻮﻳﺘﻲ ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ، ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺩﻳﺒﻲ ﺇﺗﻨﻮ ، ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻵﺟﺎﻝ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺣﺘﻰ ﺧﺎﺭﺟﻪ؛ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻓﻲ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻭﻓﻲ ﻧﺰﻭﺡ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻧﺤﻮ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﻨﻔﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺂﺳﻲ ﺗﺨﻠﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ، ﻳﻤﺮ ﻣﻦ عبر ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﻃﺒﺮﻕ . ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻭﺳﻂ ﻧﺤﻮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ.كما ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻤﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻭﺷﻔﺎﻓﺔ.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك