دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الاتحاد الافريقي في خطاب ألقاه الاثنين أثناء مشاركته في قمة ملابو العلماء والباحثين الأفارقة إلى “تكثيف جهودهم في مجال بحوث علم الفيروسات لوضع حد لوباء الايبولا.
وقال فيخطابه أن” تطوير العلوم، و تشجيع البحث العلمي أحد الرهانات الأساسية لبلدان القارة الإفريقية. فالقضايا الإفريقية الكبرى لن تجد حلولا ناجعة إلا من خلال توجيه البحث العلمي ، رفيع المستوى، إلى تلك القضايا.ففي مجال البحوث الطبية، يجب أن تحظى الأمراض التي يعاني منها سكان القارة بما تستحقه من عناية. فلا تزال أمراض، و أوبئة، عديدة تفتك بشعوب القارة، دون أن تجد الاهتمام اللازم من طرف الباحثين، ليتم الحد من خطورتها. فالملاريا، مثلا التي تفتك سنويا بآلاف الأفارقة، لا تزال بدون لقاح حتى الآن. في نفس السياق يواجه العالم اليوم، بارتباك كبير، فيروس إيبولا وهو يفتك بالآلاف من الأفارقة، دون أن تكون هناك إمكانية حقيقية لإنقاذهم. فرغم اكتشاف الفيروس منذ عقود، لم يتوصل بعد إلى علاج شاف للحمى النزيفية التي يسببها. إن على إفريقيا أن تعول، في مجال البحث العلمي، على مقدراتها الذاتية، و قدرة باحثيها و علمائها، على إحداث تغيير قد يفتح آفاقا جديدة أمام تحولها المنشود.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك