شن سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم (الخميس)، غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع تابعة ل”حركة حماس” أوقعت أضراراً من دون أن تسجل أية إصابات بشرية،حسب ما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، وذلك رداً على صواريخ أطلقت من داخل القطاع على جنوب إسرائيل.
وأعلنت جماعة “أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس” مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل رداً على مقتل متشدد في مطلع الأسبوع الجاري في اشتباك مع قوة أمنية تابعة إلى وزارة الداخلية التي تديرها “حماس” أثناء محاولة اعتقاله في غزة.
وقال مصدر أمني فلسطيني، إن “طائرات الاحتلال من نوع إف 16 نفذت أربع غارات جوية أطلقت خلالها عدة صواريخ على مواقع للمقاومة في مدينة غزة وخان يونس وألحقت أضراراً فيها بعدد من المنازل، ولم تسجل أي إصابات في صفوف المواطنين”.
وأوضح شهود عيان أن القصف الجوي استهدف ثلاثة مواقع تابعة إلى “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ “حماس” في شمال وجنوب مدينة غزة من بينها موقع “الخيالة للتدريب” في منطقة “المقوسي” شمال غربي المدينة مما أسفر عن وقوع أضرار في المواقع وفي عدد من المنازل المجاورة.
وأشار مصدر أمني إلى أن الطائرات الحربية “أطلقت صاروخين على موقع تدريب عسكري للقسام في منطقة حطين” غرب مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ ثلاث غارات من دون أن يحدد مكانها أو المواقع التي استهدفتها.
وقال الجيش في بيانه إنه “أمس في الثالث من حزيران (يونيو) 2015 أطلق صاروخان على جنوب إسرائيل من قطاع غزة”، مضيفاً أن الصاروخين سقطا في أراض خلاء قرب مدينتي عسقلان ونتيفوت وأنه “لم تسجل إصابات” من جرائهما.
وأضاف البيان أنه “رداً على هذا الهجوم ضرب الجيش الإسرائيلي ثلاث بنى تحتية إرهابية في قطاع غزة”.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون “حركة حماس”مسؤولية إطلاق الصواريخ.
