وكالة أنباء موريتانية مستقلة

صحيفة عكاظ:لبنان وموريتانيا تشيدان بالمملكة

بمجلس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنافست المهارة اللغوية على الإشادة بدور المملكة من خلال لغة عروبية مشرقية تبناها وعبر عنها الوزير اللبناني مروان حمادة الخطيب والسياسي المحنك والمثقف. حمادة بحكم معرفة طويلة بالملك سلمان اختار أن يعبر بمقالة جمعت بين حبكة المؤرخ وبلاغة الشاعر وتأويل الفلاسفة، مستعيدا اليد السعودية الممتدة للبنان بمكوناته وللعروبة بجميع أطيافها. مؤكدا أن المملكة بقيادة حكامها المنتمين لعروبتهم ستظل في المقدمة بيتا كبيرا وملاذا عزيزا وحصنا آمنا عندما تهتز الموازين وترتعد الفرائص ويبحث كل ذي كرب عن سند وعون ومنقذ من الأزمات الخانقة. واستعرض حمادة قدراته الخطابية في الثناء على سلمان الإنسان والصحفي والمثقف والمؤرخ الذي يجري التاريخ في دمه. في حين أبدع مفتي موريتانيا أحمد ولد المرابطي الشنقيطي في ذكر محاسن ومناقب المملكة مع المسلمين. وعدد مزايا آل سعود الحكام الحكماء. لافتا إلى أن كل مسلم يحب هذه البلاد لأنها قبلة المسلمين ومهبط رسالتهم ومنطلق دعوة الحق الخالدة. مثمنا لقيادة المملكة مواقفها المشرفة ومشاريعهم الخالدة لوحدة الصف وجمع الكلمة وتأليف القلوب. مشيرا إلى أن مهارة سلمان الحزم ألهمته تأسيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، محققا قوله تعالى (وآمنهم من خوف) وآخر للتنمية والاقتصاد انطلاقا من قوله تعالى (أطعمهم من جوع). مؤكدا أن المملكة ستكون عبر العصور آمنة مطمئنة كونها تنصر الله وحق على الله أن ينصر من نصره بتطبيق شرعه وتحكيم كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وإذا كانت عربية حمادة المشوبة بشيء من لبنانية محببة للنفوس فإن ولد المرابط شد انتباه الحضور إليه بلغته العربية المنمقة العبارة باللهجة الشمال أفريقية، وكما حضر حمادة بالبدلة الرسمية حضر ولد المرابط بالدراعة الموريتانية والعمامة التي يتزيا بها المفتي والعلماء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي