نشرت صحيفة هسبرسالمغربية -أن موريتانيا سارعت في تعزية البوليزاريو بوفد رسمي، إلى أنها تأخرت في الترحيب بالزعيم الجديد للبوليزاريو، وقالت الصحيفة،أن الجارة موريتانيا تأخرت -على غير عادتها – في توجيه رسالة تهنئة إلى جبهة “البوليساريو” إثر تَنصيبها إبراهيم غالي أميناً عاماً لها خلفاً للراحل محمد عبد العزيز، بعدما سارعت إلى توجيه رسالة تعزية في حقه، في حين بعثت البوليساريو برسالة غزل إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ولم تصدر عن الرئاسة الموريتانية، إلى حد الساعة، برقية تهنئة للزعيم الجديد، إبراهيم غالي، الذي عُيّن مرشحا وحيدا للأمانة العامة لـ”البوليساريو”، مقابل مسارعة الرئيس الموريتاني إلى توجيه برقية تعزية مختصرة إثر وفاة محمد عبد العزيز أواخر ماي الماضي، في المقابل لم يتأخر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في تهنئة غالي واصفا إياه بـ”فخامة الرئيس” و”الأخ العزيز”.
وكان وفد سياسي موريتاني ضم كلا من الأغلبية الحاكمة والمعارضة حضر لفعاليات المؤتمر الاستثنائي لجبهة “البوليساريو” بتيندوف، نهاية الأسبوع الماضي، فيما أوردت مداخلة رئيس حزب “اتحاد قوى التقدم” المعارض، محمد ولد مولود، التي قال فيها إن “استقلال موريتانيا سيظل ناقصا ما لم يحصل الشعب الصحراوي على حريته واستقلاله”.
و من جانبه شدد الأمين العام المؤقت خطري آدوه، على وجود ما وصفته “الإجماع الحاصل في موريتانيا على دعم القضية الصحراوية”، مشيرا إلى أن “قوة العلاقات بين أنواكشوط والصحراء الغربية والدور الموريتاني في هذا الخصوص”.
