اختتمت امس بتونس الورشة الاقليمية بعنوان الحق في التنظيم النقابي والحق في المفاوضات الجماعية التي انعقدت في فندق رمادا بلازا بتنظيم من الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمشاركة 12 نقابة يمثلون النقابات الصحفية العربية.
واوصى المشاركون في الورشة الى اهمية دعم حرية الصحافة وحرية التعبير ومساندة نقابات الصحفيين في تبنيها عملية التنظيم النقابي والحق في المفاوضات الجماعية للمحافظة على مكتسبات الزملاء اعضاء الهيئة العامة في ظل ازمات الصحف العالمية التي ادت الى تراجعها وتحفيز العمل على إيجاد صحافة متطورة ومتنوعة تتعامل بالمهنية والشفافية واحترام الرأي والرأي الآخر.
وقرر المشاركون في الورشة تأسيس مجموعة عمل اقليمية للمفاوضات الجماعية وتشكيل لجان رئيسية وفرعية مساندة للنقابات لابراز دورها بالتنظيم النقابي والحق في المفاوضات الجماعية بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيين وذلك لمعالجة الاوضاع الصعبة التي تعيشها الصحافة في المنطقة العربية واعطائها صفة الاولوية من خلال دعم الأطر النقابية ودعمها وتمكينها من طرق التفاوض والوساطة.
واعتبر المشاركون أنّ هذا الملف يهمّ كلّ الصحافيين والإعلاميين في المنطقة العربية والعالم وأنّه من الملفات المركزيّة فيما يتعلق بحرية العمل الصحفي وسلامة الصحافيين.
وكان رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة اكد خلال افتتاح الورشة الإقليمية على الحق النقابي والحق في المفاوضات الجماعية، مبينا ان مواجهة هذه المشكلة يتوجب على النقابات وضع استراتيجيات نقابية واضحة وعمل جماعي منظم.
كما وجه المشاركون بيانا نادوا فيه بالكشف عن مصير الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا.
وقدم الناطق الاعلامي ومسؤول لجان الفروع في نقابة الصحفيين الاردنيين علي فريحات والمستشار القانوني المحامي محمود قطيشات في النقابة تجربة النقابة في عملية التنظيم النقابي والحق في المفاوضات الجماعية. وشارك بالمؤتمر عدد من النقابات الصحفية وهي تونس والاردن وموريتانيا والجزائر والمغرب ومصر والسودان والعراق وكردستان العراق وفلسطين وليبيا.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك