دافع أحمدولد إباه السفير الموريتاني باليونسكو و وزير التعليم السابق في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية عن بيع الحكومة بعض الممتلكات العمومية كالمدارس،و قال إنه لم يتم منع أحد من المشاركة في عمليات البيع في المزاد العلني، مضيفا أن المدارس المذكورة أصبحت غير صالحة للتعليم، و أكد أن عدد المدارس التي قام النظام الحالي ببناءها فاقت ماتم تشييده في عهود كل الأنظمة السابقة.
وقال إن الإبقاء على بنايات أو أملاك عمومية لم تعد صالحة للغرض الذي كانت مخصصة له ليست له أي قيمة.
و حول سؤال عن مانشر مؤخرا عن اتهام شركة كينورس تازيازت بالرشوة من طرف مصالح رقابة البورصة الآمريكية، قال السفير الموريتاني أنه لا يعتقد أن الأمر يتعلق بأقارب الرئيس، خصوصا أنه في موريتانيا كل شخص مقرب من الآخر، ومن السهولة القول بأن الأمر يتعلق بمقربين من رئيس الجمهورية، مضيفا أن الأمر مجرد شائعات.
كما أضاف ولد اباه أن الرئيس إعل مؤكدا أنه كان يجب أن يكون آخر من يتحدث عن الديمقراطية حيث أدار جهاز الأمن خلال عشرين سنة و كان عقبة أمام تسليم السلطة للمنتخبين.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك