تناقلت مصادر مشاركة في الجلسات المغلقة للمجلس الوزاري للاتحاد الإفريقي، المنعقد امس الاثنين في أديس أبابا، إن المجلس وافق على تولى زيمبابوي رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي (2015).
وأكدت تلك المصادر أن مجموعة دول جنوب القارة قدمت زيمبابوي لتترأس الاتحاد باسم المجموعة، مشيرة إلى أن المجلس الوزاري وافق على المقترح بالفعل، من دون أن يصدر أي بيان رسمي في هذا الشأن حيث تستمر الاجتماعات ليومين.
وفي الوقت نفسه أشارت مصادر،مقربة من الاتحاد، إلى أن ترشيح زيمباوي لم يحظ في البداية بقبول جميع الوزراء حيث تحفظ البعض على منح رئاسة الاتحاد لزيمبابوي “خشية توتر العلاقة مع الدول الغربية”، التي تخوض مواجهات دبلوماسية مع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي نتيجة اتهامات له بـ”ارتكاب انتهاكات واسعة في مجال حقوق الإنسان”.
وأوضحت المصادر أن مجموعة جنوب القارة رفضت التلويحات والتبريرات التي قدمت “وتمسكت بترشيح زيمبابوي باسم المجموعة التي وجدت دعما من المناطق الأخرى، بالإضافة إلى منطقة جنوب القارة التي تضم 15 دولة إفريقية.
ويذكر أن مجموعة جنوب القارة قد رفضت المشاركة في قمة التعاون الأفريقي – الأوروبي في أبريل/نيسان الماضي، مشترطة تقدم دعوة لزيمبابوي في القمة التي استضافتها بلجيكا.
ورضخ الاتحاد الأوروبي للضغوط التي مارستها دول جنوب القارة وقدم الدعوة لموغابي حيث شارك الأخير بالفعل في القمة.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك