طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بمزيد من نشر قوات الشرطة فى محيط الجوامع بولاية كاليفورنيا بعد إرسال رسائل تهديد عن إبادة للمسلمين وبها إطراء على الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب خلال هذا الأسبوع.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم، السبت، إن رسائل التهديد أرسلت إلى المكز الإسلامى فى مدينة لونج بيتش والمركز الإسلامى فى كلارمونت، فضلا عن مركز إيفرجرين الإسلامى فى سان جوزيه.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة مكتوبة بخد اليد وتم تصوريها عدة مرات وموجهة إلى “أبناء الشيطان” كما هو مكتوب فيها.
وتابعت الرسالة: “لقد جاء يوم حسابكم.. فهناك ضابط جديد –الرئيس دونالد ترامب. فإنه سيطهر أمريكا ويجعلها تلمع من جديد.. وسيبدأ معكم أيها المسلمون”.. ووقعت على الرسالة مجموعة تدعى “أمريكيون لطريق أفضل”.
من جانبه، قال حسام عيلوش، المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية فى لوس أنجلوس “يجب التحقيق فى حملة الكراهية هذه التى تستهدف دور العبادة فى كاليفورنيا باعتبارها عمل من أعمال الترهيب الدينى. ويجب على قادتنا أن يعارضوا التعصب ضد المسلمين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين ارتفعت إلى 67% فى 2015، وفقا لآخر إحصاءات مكتب التحقيقيات الفدرالى الأمريكى حول جرائم الكراهية.
و قال «ماسيه فاولاد» أحد مسؤولي (كير) في لوس أنجلوس، إن الرسائل تمثل تهديدًا واضحًا، وتهدف إلى تخويف المسلمين، وأكد على ضرورة اتخاذ المسؤولين الأمريكيين الإجراءات اللازمة.
وكان (كير) أعلن الاثنين الماضي، تلقي 3 مساجد على الأقل في لوس أنجلوس رسائل تهديد، وتبع ذلك تلقي 6 مساجد في ولاية جورجيا نفس الرسالة، ثم وصولها إلى مسجد في ميامي بفلوريدا.
والأسبوع الماضي، أصدر «مركز قانون الفقر الجنوبي»، دراسة قالت إن الولايات المتحدة، شهدت منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 8 من نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري وفاز فيها «دونالد ترامب»، أكثر من 700 حالة إسلاموفوبيا وتحرش عنصري.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك