استقبل الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “الحزب الحاكم”صباح اليوم بمكتبه سعادة السناتور الأمريكي عن دائرة أبروكلين بولاية نيويورك السيد كيفن باركير، ودار خلال اللقاء حديث مطول بين الجانبين ،
شمل من بين عدة أمور الدور الذي يمكن أن يلعبه الفاعلون السياسيون في تعزيز وتقوية العلاقات بين الشعبين الموريتاني والأمريكي، وكذلك العلاقات الاقتصادية، إضافة الى الدور المشترك لترسيخ الثقافة الديمقراطية والنهوض بالعلاقات المشتركة بما يتناسب مع طموح الشعبين في مجالات السلم والديمقراطية والتنمية.
و صرح السناتور الأمريكي كيفن باركير للصحافة بعيد اللقاء بـ”أن زيارته تدخل في إطار الاطلاع على واقع العلاقات المشتركة مع عدة جهات حكومية، وقد حرصت يضيف السناتور الأمريكي على مقابلة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أشكره على الاستقبال الحار الذي خصني به وعلى الشروح الواضحة التي أنار فهمي من خلالها حول العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها وأنا جد سعيد بهذا اللقاء مع مسؤول سياسي إفريقي يعطي أهمية بالغة لعلاقات بلده مع الشعب الذي انتخبني”.
