أعلنت الشرطة الكندية أمس، أنها تجري تحقيقاً في بيع شركة «سترايت» الكندية 30 سيارة مدرعة للأجهزة الأمنية السودانية، رغم حظر القانون الكندي بيع معدات عسكرية أو شبه عسكرية للسودان.
وكتبت صحيفة «غلوب آند ميل» أن سيارات «تايفون» المدرعة استُخدمت منذ عام 2013 في الحرب في جنوب كردفان ودارفور. وقال مدير مكتب وزير الخارجية الكندي للصحيفة أن الشرطة الكندية تراجع مبيعات شركة «سترايت» لليبيا والسودان.
وكشف التقرير عن نسخ من تصاريح التصدير التي تؤكد أن مجموعة شركة «سترايت» صدرت 30 شاحنة مدرعة إلى السودان. وأضاف أن الشاحنات مجهزة بأسلحة، واستخدمتها القوات السودانية في دارفور.
وأوضح أن السودان يخضع لحظر الأمم المتحدة على الأسلحة منذ عام 2004، ما يتطلب من كل الدول «اتخاذ التدابير اللازمة لمنع بيع أو توريد بواسطة مواطنيها، للأسلحة والمواد ذات الصلة بكل أنواعها، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية، والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار».
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك