دعا حزب “تيار الفكر الجديد” الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “الى منع المظاهرات أ و المسيرات منددة كانت أم مؤيدة لأحكام صادرة عن القضاء بحق أي كان ( ولد إمخيطير أو بيرام ورفاقه،أو مرتكبي جريمة عرفات الأخيرة) معتبرا الأحكام “يجب أن تكون مستقلة وعادلة، ولا تحابي فلان أو تعادي علان،ولا تحتاج إلى ظهير أو نصير،لأن هدفها إحقاق الحق وإعطاء الحقوق لأصحابها”.
نص البيان: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا في ظل إعلام مغالط،وآخر مبالغ اختلط الحابل بالنابل في مجتمع مفتوح ويعتقد بأنه منفتح دعاة وبغاة،مهاجرون مجاهرون،عاطلون وطالعون،أغنياء وفقراء،ثروات وثورات،كزرات وعمارات،تعليم يعلم الجهل ومال ينهب باسم تعليم،آباء غافلون وأبناء ضائعون،سياسيون ونقابيون،حقوقيون ومناضلون،مؤيدون ومعارضون،وبين الرحيل والتطبيل وبين الوعود والعهود ضـــــــــاع المقدس ، وقـــــــدس المسيس.إذا كلنا مجرمون نكتب بيان اليوم عن واقع مجتمع مسلم تحرق فيه الكتب الفقهية باسم العبودية وحقوق الإنسان ، ويساء فيه إلى خير البرية رسول الله باسم العدالة وحرية الرأي والترابية الاجتماعية،وتزهق فيه الأرواح ويحرق الأطفال بفعل غياب الرقيب وانتشار الرذيلة في مجتمع مسلم مسالم . نكتب عن مجتمعنا،المجتمع الموريتاني،مجتمع المفاهيم والعقليات الفاسدة،والمعاني والتصورات المقلوبة والمغلوطة،مجتمع يسمي السارق مفسد،والضحية جاني ، والخيانة وجهة نظر،والإساءة للآخر حرية رأي.مجتمع مشكلته مشكلة مفاهيم فاسدة،مجتمع يحمل الزمن كل مشاكله وأخطائه،ومشكلة الزمن أننا مجتمع تحول إلى تماثيل لا يحس ولا يرى.كما نطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في بيان اليوم بتفعيل حكم الإعدام بدل تعطيله،وتطبيق الشريعة الإسلامية بوصفها النظام الوحيد والقانون الأوحد القادر على إصلاح المجتمعات والحفاظ على تماسكها واستقرارها.كما نطالبه بمنع خروج أي مظاهرة أ ومسيرة منددة كانت أم مؤيدة للأحكام الصادرة عن القضاء بحق أي كان ” ول إمخيطير أو بيرام ورفاقه أو مرتكبي جريمة عرفات الأخيرة “،لأن الأحكام يجب أن تكون مستقلة وعادلة،ولا تحابي فلان أو تعادي علان،ولا تحتاج إلى ظهير أو نصير،لأن هدفها إحقاق الحق وإعطاء الحقوق لأصحابها ..المكتب السياسي لحزب تيار الفكر الجديد.
