اتهم حزب اتحاد قوي التقدم المعارض الموريتاني الحكومة، برفض تخفيض أسعار المحروقات، بسبب ما اعتبرته نزعة “ربحية” لدى الحكومة.
وقال الحزب، في بيان أصدره امس الجمعة، إن “النظام استغل فرصة تراجع أسعار الوقود عالميا لإبقاء الأسعار داخليا على ما كانت عليه ليجني بذلك نحو ثُلثي مليون دولار كأرباح يومية، على حساب مواطنيه “.
ورأى الحزب أن ذلك “سينعكس سلبا على أسعار المواد الأساسية للاستهلاك التي تواصل رحلتها إلى الصعود”، حسب البيان.
واعتبر الحزب أن “الواقع الاقتصادي للبلاد سيظل في حالة من الاضطراب، في ظل سوء التسيير واستشراء الفساد وغياب العدالة في توزيع الثروات الوطنية” حسب ما ورد في البيان.
وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحزب(الحاكم) أصدر بيانا قبل أيام، قال فيه إن النظام القائم نجح في تحرير موارد البلاد من “بطش سوء التسيير والنهب الممنهج للثروات الطبيعية”، معتبرا الحديث عن وجود أزمة اقتصادية بالبلاد هو “وصف لا صلة بالواقع”.
واتهم الحزب الحاكم حزب اتحاد قوي التقدم، بإصدار وثيقة “إنشائية في شكلها ومتحاملة في مضمونها على الأوضاع العامة للبلاد”، وذلك في إشارة إلى وثيقة تشخيصية للحالة العامة للبلاد، أصدرها الحزب المعارض، قبل أيام وصف فيها الأوضاع العامة في البلاد بـ “المتأزمة”.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك