سلمت كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي رئاستها الدورية لرئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، خلفاً لرئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجل ولد هميد.
وأكد ولد حرمه خلال عملية تبادل الرئاسة الدورية للمعاهدة، أن المعاهدة ستظل متمسكة بمساعيها لتنظيم حوار وطني شامل تشارك فيه المعارضة بكافة أطيافها وخاصة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
وأوضح ولد حرمه أن المعاهدة سبق أن لعبت دوراً في البحث عن حل للأزمة السياسية التي تعيشها موريتانيا منذ سنوات، مؤكداً أنها ستظل تسير في هذه الاتجاه.
وأكد الرئيس الدوري الجديد لكتلة المعاهدة أن فشلهم حتى الآن في مساعي تقريب وجهات النظر بين الحكومة والمنتدى لا يعني أن الأمر مستحيلاً أو محكوم عليه بالفشل.
و من جانبه قال ولد هميد إن الفترة التي ترأس فيها المعاهدة غلب عليها الحديث عن الحوار الوطني وحالة المد والجزر بين الحكومة ومنتدى المعارضة، كما طبعها نوع من الركود بسبب العطلة الصيفية وموسم الأمطار، حيث تتوقف الأنشطة السياسية.
وتضم كتلة المعاهدة ثلاثة أحزاب هي: حزب التحالف الشعبي التقدمي، حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي،و حزب الصواب.
