وكالة أنباء موريتانية مستقلة

حزب الأصالة والتجديد يفصل قياديا لنشره التشيع

أكد بيان صادر عن حزب جبهة الأصالة والتجديد في موريتانيا،فصل القيادي السابق في الحزب أحمدو ولد عبد الرحيم ولد البح، لنشره التشيع في موريتانيا و الدعاية له،وجاء في البيان أن ولد البح الذي شغل منصب النائب الرابع لرئيس الحزب، تم فصله قبل سنة من الآن، وقد سبق للمعني أن تنقل قبل التحاقه بالحزب “بين عدة تيارات وتجمعات سياسية وأحزاب أخرى”.
كما أكد الحزب براءته “المطلقة من كل من يمارس نشاطا أو يروج أفكارا تمس ثوابت أمتنا وعقيدتها وتهدد وحدتها وبنيتها الاجتماعية وانسجامها وتعايشها بمحبة “.
ونوه البيان بموقف الشيخ أحمدو ولد المرابط إمام الجامع الكبير وتضامنه معه “في وجه حملات التشويه التي يتعرض لها من قنوات الشيعة الروافض وأزلامهم وعملائهم في الداخل”.
كما نبه بيان الحزب، على “ضرورة اليقظة والوقوف بحزم في وجه دعايات الإلحاد والإباحية والتنصير والغلو والتشيع والعنصرية التي تحاول اختراق نسيج المجتمع الموريتاني وتهدد كيانه ووحدته الدينية وانسجامه”.
كما أكد الحزب في بيانه على دعوة”الروافض المجوس التي تتأسس على اللعن والسب والشتم للخلفاء الراشدين وأمهات الؤمنين رضي الله وأرضاهم”.
وقد تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ما وصف بأنه أنشطة يمارسها ولد البح اعتبرت تدخل ضمن بث التشيع في موريتانيا.وأعتمد الحزب تجريد ولد البح، “من كافة وظائفه ومهامه فيه بعد الاشتباه في نشاطاته وعلاقاته”، متحدثا عن رصد نشاطات متزايدة يقوم بها “في دعم ونشر التشيع الهدام في موريتانيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي