وكالة أنباء موريتانية مستقلة

“حراس المهنة” يطالبون الرئيس بتعليق العمل بمنتديات الصحافة

طالب “حراس المهنة” في رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزالتدخل لتعليق العمل بنتائج هذه المنتديات،شارحين أبعاد مقاطعتهم للأيام التشاورية، محملين زملاءهم مسؤولية هذه المقاطعة، لخرقهم الاتفاق .
وجاء نص الرسالة:
حراس المهنة رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية
الموضوع: عرض يتعلق بمنتديات الصحافة
بعد كامل التقدير
يسرنا نحن الصحفيين المهنيين الذين اتخذنا لأنفسنا شعار
” حراس المهنةالصحفية”أن نطلعكم على أسباب موقف اتخذناه بعدم المشاركة في “منتديات الصحافة” التي تنظم هذه الأيام. نحن صحفيون من مختلف الأجيال، ومن منصات مخلفة: تلفزيونية وإذاعية، والكترونية ومكتوبة..
من بيننا مراسلون موريتانيون لوسائل إعلام عربية ودولية، وصحفيون في وسائل الاعلام الموريتانية الخاصة والعمومية.. ولا يجمعنا إلا أمر واحد هو الحرص على أن تكون لموريتانيا صحافة أكثر مهنية وأخلاقية وأقل ارتزاقا وفسادا.. صحافة تعرف كيف تستفيد من جو الحرية مع احترام القانون والمصالح الاستراتيجية للبلد أمنيا واقتصاديا ودبلوماسيا.. صحافة لا تحرض على الكراهية العرقية والفئوية، ولا تلغ في أعراض الناس..
هذه هي أهدافنا.. وكان من المفترض أن نعمل على تحقيقها من خلال المشاركة الفاعلة في المنتديات موضوع الحديث التي تُشكر الدولة على المساعدة في تنظيمها..
لماذا لم نشارك؟
لا يهمنا من موضوع “المنتديات” إلا النصوص فقط لأنها الأهم، وهي الباقية.. وكنا نعتقد أن القائمين على التحضير سيولون الخبرة المهنية العناية المطلوبة فيشركوننا في وضع التصور الخاص بهذا الامر (النصوص) قبل الدخول في الورشات.. وهو طموح مشروع تؤيده سيرنا الذاتية..
بعضنا اتصل بجهات فاعلة في التحضير منبها إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب حينما تأكد أنهم يتجاهلون قطاعا كبيرا من أصحاب الخبرة، ولم يفد الاتصال الذي جاء في شكل ودي عبر رسالة ألكترونية. وانتظر هذا البعض حتى فات الوقت وفهم الجميع أن من أراد أن يملأ استمارة ليحضر فله ذلك. عندها قررنا إصدار بيان علني جاء بعده اتصال من رئيس لجنة الاشراف ومسؤول آخر.فاعل فيها.
ناقشنا الموضوع مع زميلينا برحابة صدر، وتنازلنا عن مطلب التأجيل مقابل أن نشكل لجنة مشتركة تتولى مراجعة النصوص.. وتم توقيع اتفاق بتشكيل اللجنة، وفتح المنتديات في التاريخ الذي كان محددا لها، مع تأجيل الورشات يوما واحدا تراجع فيه اللجنة المشتركة النصوص.
ولأسباب هم أدرى بها خرقوا الاتفاق الذي وقعناه معهم
والخلاصة – سيادة الرئيس- أنه من حق بلدنا علينا أن يستفيد من خبرتنا في إصلاح صحافته، ومن حقنا أن نشارك في صنع ما سيكون عليه غدا مستقبل هذه المهنة الاساسية في البناء والديمقراطية والحرية والارتقاء بوعي المواطنين. ومن الأفضل أيضا أن يلزم الكل من خلال المشاركة- بالمسؤولية عن نتائج ما يفترض أن يتم على أساسه تنظيم هذه المهنة .
وانطلاقا مما تقدم فاننا نطلب منكم التدخل لتعليق العمل بنتائج هذه المنتديات فى انتظار توسيع دائرة المشاركة . لتحظى مخراجاتها باجماع المهنيين كافة.
وتقبلوا منا كل التقدير.
حراس المهنة

  1. Prof.Journ يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الموضوع:رسالة مطلبية مفتوحة لوزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و”الهابا”

    نتقدم نحن جماعة الصحفيين المختصين الذين يمثلون “تجمع الصحفيين المختصين” الذي سيفتتح قريبا قسما له مقره قيد التجهيز في العاصمة أنواكشوط ، الى وزارة الاتصال و العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني بهذه الورقة المطلبية الأولية التي تهدف إلى تنقية الإعلام من الأدعياء وممن فشلوا في مهن أخرى ليمتهنوا كتابة إنشاءات لا تدل على شئ و باسم الصحافة ، لتعترف بهم الوزارة و تعطيهم بطاقات صحفية،لتكون بهذا الإجراء مساهما فاعلا في فساد الإعلام نفسه بهذه الطريقة،باستقبالهم في مؤتمراتها الصحفية مما يدل على غياب المهنية في التعامل مع الإعلام ؟
    و بما أن المهنة تتطلب مؤهلا جامعيا وتطبيقات قبل التخرج كأي تخصص آخر،فإننا ندعو الوزارة إلى بذل الجهد عبر الجهات الرسمية في عدم الترخيص لجريدة ورقية أو الكترونية أو إذاعة أو تلفزة لغير المختصين في الإعلام ،لان الشخص الغير مختص أي الذي لم يدرس الإعلام و يريد العمل في الصحافة لابد له أن يكون بمؤهل في العلوم الإنسانية أولا،و أن يتدرب 8 سنوات في هيئة إعلامية معترف بها يكون كادرها يمثل المختصين في الإعلام منه 75 في المائة من مجموع العمال..وتحت إشراف مختصين في الإعلام لا غير من هؤلاء العمال،لكي يعطى وثيقة تؤهله للعمل في الصحافة.
    المسألة الثانية التي أفسدت الإعلام هي أن وزارة الاتصال و”الهابا” تساهمان في إشاعة الفوضى في المجال بما ذكرنا بعضه،أما “الهابا” فإنها هي الأخرى تساهم في فساد الإعلام بقبولها تراخيص من العدالة لا علاقة لها بالإعلام دون المطالبة بمؤهل”شهادة جامعية” لتستقبل “الهابا” هؤلاء و تقدم لهم مساعدات مالية كتشجيع لهم على إفساد الإعلام و إفساد وطنهم بطريقة شرعية،لذا نطالب الجهتين وزارة الإتصال و”الهابا” بعدم التعامل مع هذه الفوضى التي تعني الترخيص والاعتراف بفساد المهنة و إشاعة الفوضى فيها،و ذلك بعدم احترام الجهتين للمؤهل “الشهادة الجامعية” و الطرق المعروفة للعمل في الإعلام و ترخيصه.كما ندعو الجهتين إلى التركيز قبل الترخيص او التعامل مع وسيلة إعلام قديمة أو جديدة على مؤهل مالكها الجامعي أو المسؤول عليها..
    و شنتقدم لكم بدعوات حضور افتتاح قسم “تجمع الصحفيين المختصين بموريتانيا” كما نعلم الجميع أننا لا نقبل أي دعم أو مساندة مادية

    وفي الأخير تقبلوا كامل التقدير و الاحترام

    فرع “تجمع الصحفيين المختصين بموريتانيا””

    : البريد الاكتروني
    professioneljournalists@barid.com

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي