قررت إدارة الحوض الغربي،بالتعاون مع اللجنة المكلفة بالتحضير لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز،شطب السوق المركزي بترمسه من قائمة المرافق التي كان ينتظر أن يزورها الرئيس،وذلك لسوء بناء السوق وعدم خضوع بنائه لاية معايير،حيث يمكن أن يسقط في أية لحظة رغم الأموال الطائلة التي انفقتها الدولة على بنائه دون السماح للسكان باستخدامه خوفا من سقوطه المتوقع على رؤوس الباعة و المتسوقين.
وقد بني السوق الذي لم يفتح يوما واحدا منذ بنائه قبل قرابة أربع سنوات،حيث كلف مصالح الإسكان 150 مليون أوقية كسوق مركزي جديد داخل التجمع،لكن الجهات المعنية اكتشفت وضعية البناء الهشة بعد تسلمه، فقررت منع السكان من استخدامه نإغلاقه بصفة نهائية،فيما أقدمت على صرف الأموال للمقاولين الذين تولوا عملية بنائه.
ونظرا لوضعية السوق المتهالكة،حبذ تجار المنطقة وهم في الاغلب من الباعة الصغار الاعتماد علي أكواخ القصدير بعدما تبددت أحلامهم في الحصول على متاجر فيما سمي بالسوق الجديدة.وقد نجح القائمون على الزيارة من ابعاد أعين الرئيس عن السوق خوفا من اكتشاف واقعه الكارثي، وحجم ما يختفي ورائه من مشاريع لم تنفذها السلطات المعنية رغم الموارد الضخمة التي صرفتها الحكومة لإنجازها.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك