نشرت دورية “جون أفريك”،التى تصدر فى باريس، “إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يحرص دائما ومنذ توليه السلطة عام 2009 على اغتنام الفرص للظهور كمدافع شرس عن الإسلام، مركزة على أن آخر هذه الفرص كانت استقباله آلاف الموريتانيين الذين احتشدوا في 16 يناير الماضي أمام بوابات قصر الرئاسة احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لسيد الأنبياء محمد (صلي الله عليه وسلم)، التي نشرتها صحيفة “شارلي ابيدو” الفرنسية.
وكان ولد عبد العزيز قد خاطب الجموع الغفيرة أمام القصر الرئاسي قائلا: “أنا لست شارلي ولا كوليبالي. أنا مسلم وكلنا مسلمون، منددا بما حدث من أمور تصنع الإرهاب مثل تلك الرسوم الساقطة المسيئة لديننا وأيضا لجميع الأديان”.
واعتاد الرئيس الموريتاني على التنديد علانية بأي تصرف يمكن اعتباره إساءة للدين الإسلامي، حيث أكد أن الشريعة الإسلامية سوف تطبق بمنتهى الحزم، حسب ما قالته المجلة.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك