توقعت مصادر مطلعة في العاصمة أنواكشوط قيام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بإجراء تغييرات مهمة في تركيبة حكومته خلال الفترة المقبلة. وتكهنت تلك المصادر أن التغييرات المنتظرة ستكون على ثلاثة مستويات.
أولها على مستوى الحكومة،التي يبدو أن ولد عبدالعزيز غير راض عن أداء وزراء في التشكيلة الحكومية الحالية،خاصة في بعض القطاعات الوزارية التي لم يكن أداؤها على مستوى الإمكانات والمهام التي كلفت بها.
ثانيا على مستوى الإدارة والوظائف العليا،و يترقب إجراء موجة تعيينات جديدة بعد الانتهاء من الجولات الرئاسية الحالية في ولايات الداخل، وستأخذ التعيينات «طابع المكافأة» لكبار الناخبين الذين تمكنوا من النجاح جماهيرياً في حشد الاستقبال الشعبي الذي واكب زيارات الرئيس.
أماثالثا وأخيرا فعلى المستوى العسكري،ينتظر أن يتخذ الرئيس ولد عبدالعزيز قرارا بتعيينات في القيادات العليا، يرجح أن تطال بعض الجنرالات والضابط النافذين.
