تظاهر عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم أنهم يد واحدة في إضرابهم المستمر منذ عدة أيام، حيث عبروا عن وحدتهم ، وعدم القدرة على اختراق صفوفهم حسب خطاباتهم امام منصبة المهرجان يوم الثلاثاء، وأوضح المتحدثون بأن ما وصوفه بمحاولات إدارة الشركة اليائسة لشق صفهم بائت بالفشل، بعد عرض مغر للعمال أصحاب عقود سنة المعروفين اختصارا ب CDD، ويتضمن العرض سلفة سنة كاملة، وراتب شهر مجاني مقابل العودة للعمل، إلا أن العمال عبروا عن رفضهم لذلك، وهو ما دفع الشركة إلى فصل خمسة منهم عن العمل.
كما اكد العمال أن وساطة الحزب الحاكم لم تجد نفعا رغم جهود رئيسه ورغبته في عقد صلح بين العمال المضربين والشركة، متهمين في نفس الوقت الأمين التنفيذي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عمر ولد معط الله بالضغط عليهم من اجل العودة للعمل دون تلبية مطالبهم، كما عبروا امامه بأن إضرابهم شرعي ومطالبهم محقة، وأن لا جهة يمكنها التأثير عليهم في إشارة إلى محاولات ودعوة ولد معط الله ائمة المساجد بالزويرات للضغط على العمال المضربين.
وكانت نقابة الاساتذة، ونقابة المعلمين، ورابطة تجار الزويرات، واتحادات وروابط ومنظمات اهلية بالمدينة عبرت عن دعمها الفعلي لمطالب العمال المضربين.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك