كثرت هذه الايام التوقعات التي تفرزها صالونات العاصمة و يزيدها تشويقا تدافع اقاويل وآراء و تعليقات رجل الشارع وسط تتالي و تلاحق الاحداث الاخيرة التي تسد افق الحل لكثير من الامور العالقة، كالحوار و الانفلات الامني واستفحال ازمة البطالة وتدني مستوى التعليم واستبعاد المقتدرين على العمل و الانجاز المجدي و استبدالهم بالقرابات و الوساطات التي لا تعدو كونها تظل عائقا جديدا من معوقات التنمية.
و وسط زخم المعضلات هذه توقعت بعض المصادر إقدام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، على إجراء تعديل جزئي في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين كاجراء لتنفيس الوعية.
وقالت نفس المصادر، إن التعديل يتوقع من وقت لآخر، وأنه في إطاره التعديل المرتقب سيتم الإستغناء عن وزير الدفاع الحالي جالو ممادو باتا و ذلك لإستفادته من حقه في التقاعد، فيما تتوقع إقالة وزير آخر من التشكيلة الحكومية الحالية والتبادل بين آخرين وأستدعاء سفراء للعمل في التشكلة الجديدة.
و ذكرت نفس المصادر نية الرئيس إسناد منصب وزير الخارجية إلى مولاي ولد محمد لقظف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية حاليا،فيما تتوقع نفس المصادر تعيين حمادي ولد اميمو وزيرا للدفاع خلفا لباتا المستفيد من حقه في التقاعد، فيما تتوقع مصادر أخرى دخول الأمين العام الحالي لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا التشكيلة الحكومية، نظرا لكون مقاطعة بوغي فقدت تمثيلها في المناصب العليا بالدولة الموريتانية، بعد تقاعد الجنرالات الثلاث المنحدرين منها.
