حمل قانون منظم لأسلاك موظفي ووكلاء الدولة زيادة جديدة لمعلمي التعليم الأساسي؛ وهي الزيادة التي أثارت جدلا واسعا في البلد و تنذرا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي ؛تناولها المدونون الموريتانيين بكثير من السخرية واصفين الخطوة بالضحكة أو أنها أشبه بسقي الكمون.
والزيادة الجديد لم تزد على100 أوقية أي قرابة 22 سنتا من الدولار،بالنسبة لأقدم المعلمين وارفعهم درجة؛ فيما تتتاقص لتصل40 أوقية بالنسبة لمن هم في الدرجة الدنيا في السلم الوظيفي.
ولم تتأكد بعد معلومة رفع الرواتب بمائة أوقية من الجهات الرسمية إلا أنها لقيت صدى واسعا في أوساط المدونين الموريتانيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وللتذكير نظمت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، وقفة احتجاجية أمام وزارة التهذيب الوطني للتنديد بتجاهل عريضتها المطلبية وعلى رأسها “نظام أسلاك التعليم الأساسي – الصيغة التوافقية 2012” وشجبت وإدانت المرسوم 082/2016 المتعلق بتبسيط وملائمة أجور موظفي الدولة واصفة إياه بأنه جاء خادعا للعمال ومخيبا للآمال.
وقد دعت النقابة خلال هذه الوقفة إلى ضرورة الإسراع بتحسين ظروف المعلم الموريتاني ماديا ومعنويا،معربة عن استعدادها لممارسة أنواع النضال المشروعة من أجل انتزاع حقوق المعلم.وتشهد الوظيفة العمومة فوضى عارمة في الوظائف حيث تجد المهندس أو حامل الدكتوراه PHD يقوده أناس لا مؤهلات لهم نتيجة فساد الإدارة وأستشراء الوساطات و الزبونية.
